الخميس، 7 أكتوبر 2010

توب توب يا بحر

توب توب يابحر .. توب توب يابحر .. أربعه والخامس شهــر

تـوب تـوب يابحـر .. تـوب تـوب يابحـر .. هـات عيالنـا من البحــر

تـوب تـوب يابحــر .. تــوب تــوب يابحـر

ماتخـاف من الله يابحــر .. ماتخـاف من الله يابحـــر
يا صاجه و يا صاجه ما صدق دق

ويا خوي محلا الخشب  لو نزلت السيف

كله صبيان تير المياديف

يا نوخذاهم لا تصلب عليهم

ترا حبال الغوص قصص إيديهم

يا ليتني دهينه وأدهن إيديهم

يالمحرمه ياللي على الراس طيري

طيري على جاسم واتكسري له

يانواخذهـم لاتـصلب عليهـم .. يانواخذهــم لاتصلب عليهـم

ترى حبال الغوص قطعـت إيديهــم

تـوب تـوب يابحــر .. تــوب تــوب يابحــر

ياليتني فوق الدقـل حمـامــه .. ياليتني فوق الدقـل حمـامــه

أبشـر ياغــواص بالسـلامــه .. أبشـر ياغــواص بالسـلامـــه

ياليتني إدهينـه وأدهـن إيديهـم .. ياليتني إدهينـه وأدهـن إيديهـم

وياليتني خيمـه وأخيم عليهـم .. وياليتني خيمـه وأخيم عـليهــم
....يا اللومي ، هات بن رومي
يا القاز ، هات بوقماز
يالليان ، هات بونيان
يا رمان القطيفي ، هات عبالللطيف
يا الدانه ، جري شملان من اذانه
يا اليوهره ، هاتي حسين من ابحره
يا الجربيت ،،، هات محمد العرفيت .....
الرومي = امير الغوص المرحوم راشد الرومي

حسين = المرحوم حسين بن علي آل سيف
شملان .= المرحوم شملان بن علي اخو حسين بن علي
كليناالخاكه
العنب الخاكه او خاكة العنب هي حبات العنب المنفرطة من عناقيدها التي كانت تباع بسعر أدنى بكثير من سعر عناقيد العنب


هـذي الأغنيـه يغنونهـا حريم لأول قبل موعـد القفـال بحوالي ثلاثة أو أربعة أسابيع

يعني ( شهـــر ) .. يعتبر يوم القفـال يوم مهـم جداََ خاصة عند الأهـالي اللي لهم عيال ورياييل

داشين الغـوص ينتظرون ردتهم الديرة على أحر من الجمـــر ..

يبدون الحريم والبنات يغنون هالأغنيه مثل ماذكرت قبل موعد القفال بشرط يكون عقب المغــرب ..

بحيث يتجمعون صوب السـِيف .. وتشرف على الغناء إمراءه قويـه ونشيطه تتحمل المسؤوليه

عن جميع النساء .. أما الحريم الباقي يبدون بجمع الحطب وسعف النخل ويستخدمونهـا لأشعـال

النـار .. وبعدهـا يوقفون على هيئة دائريه متحركـه وينشدون بعض الأناشيد والأهـازيج اللي أهمهـا

توب توب يابحــر ..،،



( القصد من هـالأغنيــــه )

تخويف البحـر وتأديبـه وتهـديده !! لأنه السبب في فـراق أهلهم الذي طـال عنهـم

أيام وليالي .. وفي إعتقادهـم إن بجيتهم للبحر وتخويفه بيرجع أهلهم لهـم !!

سالمين غانمين بالولو والخيـــر محمليــن ..


( سبب حملهم سعف النخيـل المشتعــل )

سبب طريـف ويدعو للغرابه والإستغراب !! هالسبب يخليهم يطلعون

اللي في صدورهم وقلوبهم من مشاعر جياشه وعاطفه وفراق وغيره .. حيث إعتادوا على

ضرب البحر وحرقه وكيه بالنـار ( يجوونـه ) .. علشان يحس باللوعه والفراق اللي يحسون فيه !!



( ماسألتوا نفسكم !! شسالفه القطوووه !! ) هالقطوه الله يسلمكم يلبسونهـا قطعه من مشموم تتعلق على رقبتهـا

وتقوم وحده من الحريم بشرط تكون شجاعه وقويه ..

بثقب أذن القطـه وتحط في أذنهـا خـرز.. وبعض الحريم يغطسون القطووه في البحر

عدة مرات والقصد تنجيس البحر بهـا !!.. وبعدهـا تقوم المره القويه بشد أذن القطه

بشده فتصرخ من الألـــم ( ميـــــاو ...ميـــــاو ..ميــاو ) فترد النساء أجمع بالقول

( يـاو .. يـاو .. يــاو ) يعني جاؤا جاؤا !! والطرف الآخر من النساء يقومون بحرق البحر بالسعف

علشان يحس بالألم اللي يحسون فيه .. والبعض الآخر يحذف ويلقي الحجارة :الحصـا : عليه

أو يصبون فيه عشرج ( حـلول )

ويرجع أهلهم ساليمن غانمين بالولو محملين

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

شوارع السعوديه رضي الله عنها

قال وزير سعودي إنه ينبغي إضافة عبارة "رضي الله عنه" أو "رضي الله عنها" بعد أسماء الصحابة وأمهات المؤمنين والصحابيات على لوحات أسماء الشوارع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن وزير الشؤون البلدية والقروية منصور بن متعب بن عبد العزيز وجه جميع الأمانات والبلديات في مختلف مناطق المملكة بإضافة عبارة "رضي الله عنها" بعد أسماء أمهات المؤمنين والصحابيات, وعبارة "رضي الله عنه" بعد أسماء الصحابة في لوحات أسماء الشوارع، وذلك بخط أصغر من الخط المكتوب به الاسم وفي نهاية سطر مستقل أسفل منه.
وتضمن التوجيه أن يكون واضحاً ومقروءاً وفق ما يتيحه حجم اللوحة، وذلك عملاً بتعاليم الدين الحنيف التي تحث على احترام وتكريم أمهات المؤمنين والصحابة والصحابيات وتوقيرهم وحسن التخاطب في ذكراهم

الأحد، 26 سبتمبر 2010

فؤاد هاشم الأموال «الشيعية» و.. الجيوب «السنية»!!

.. عندما اغتيل القيادي في حركة «حماس».. المبحوح.. داخل غرفته بأحد فنادق دبي الفاخرة و.. شاهدنا – جميعنا – كل تلك اللقطات التي جرى تصويرها بواسطة كاميرات المراقبة عبر المحطات التلفزيونية الاخبارية وظلت تكرر بثها على مدار اليوم، كشفت لنا – مصادر اوروبية مطلعة يوم امس – الجانب المظلم من ذلك الحادث وسلطت عليه اضواء كاشفة مبهرة.. «مثل كشافات مخفر في ليلة ظلماء».. كما قال «عبد الحسين عبد الرضا» وهو يؤدي دور «عنترة» في اوبريت «بساط الفقر».. الشهير!! أعيدوا شرائط ذاكرتكم الى تلك اللقطات التلفزيونية التي تصور عملاء اسرائيل وهم في المطار!! عملاء اسرائيل وهم في بهو الفندق! عملاء اسرائيل وهم يخرجون من المصاعد! عملاء اسرائيل وهم يدخلون الى المصاعد! عملاء اسرائيل امام المدخل الرئيسي للفندق! عملاء اسرائيل امام مكتب الاستقبال! عملاء اسرائيل وهم بلباس التنس الابيض! عملاء اسرائيل من.. الاناث! عملاء اسرائيل من.. الرجال! عملاء اسرائيل.. بالباروكات والنظارات! عملاء اسرائيل بدون نظارات ولا باروكات! لكن.. لا توجد لقطة واحدة لعملاء اسرائيل وهم.. يدخلون الى غرفة «المبحوح» أو لقطة أخرى وهم يخرجون منها بعد.. اغتياله! فما الذي حدث؟ ولماذا لم يكشف الفريق «ضاحي خلفان» سر هذه اللقطات «العمياء» التي لم تظهر مع آلاف الصور المبثوثة عبر المحطات التلفزيونية الفضائية؟! ولماذا تأخرت الأجهزة الأمنية في «دبي» للإعلان عن مقتل المبحوح لأكثر من اسبوع؟! وما سر المفاوضات التي تمت بين شرطة دبي – وبقيادة الفريق «ضاحي» - ومع جهاز الاستخبارات البريطانية الـ (M.I.5) نيابة عن جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» حول مبلغ 118 مليون دولار كان مودعا في اكثر من ثمانية مصارف داخل الامارات وخارجها ويحمل ارقام حساباتها القيادي القتيل في «حماس» داخل جهازي «لاب – توب» كان يحملهما معه، واختفيا بعد اغتياله على يد عملاء الموساد، مع الارقام السرية، وخلال ايام كانت تلك الملايين من الدولارات قد انتقلت – بشكل سلس وناعم وسريع – الى الحساب الخاص بجهاز الاستخبارات في الدولة العبرية؟! ولماذا تم تأجيل اغتيال «المبحوح» - اثناء زيارة له الى الصين عبر دبي – قبل شهور من قتله في ذلك الفندق؟ وعلى ايدي العملاء.. أنفسهم؟! اسئلة كثيرة وصلتني اجاباتها من تلك المصادر الاوروبية الموثوقة ربما استطيع نشر بعضها، اما البعض الآخر فيحتاج لأن يبقى في الذاكرة الى.. حين!! مبلغ الـ 118 مليون دولار – الذي اختفى من المصارف الثمانية في عدة دول –منها الامارات – وظهر في بنك اسرائيلي جاء من ايران، وتحديدا، من مكتب المرشد الاعلى للثورة الاسلامية! واكثر تحديدا – ودقة – من الاموال الخاصة بـ«الخمس» التي يدفعها اعداد من الشيعة في الكويت والعراق والسعودية والبحرين، ثم يجمعها الملالي في تلك البلدان ويرسلونها الى «الولي الفقيه»، والتي استخدم بعضها – وهو مبلغ الـ 118 مليون دولار – لارسالها الى «حركة حماس» - السنية – أي ان من دفعوا الخمس لا يعلمون ان الاموال يأخذها «السنة – الاخونجية» في.. قطاع غزة، بينما فقراء هذه الطائفة محرومون – اصلا – من اية مساعدات مالية تشرف عليها الجمعيات التكفيرية «الاسلامية» التي يبخلون بها على هؤلاء بحجة انهم.. «روافض – شيعة» ويرسلونها الى القتلة «الطالبان» ومرتزقة «الظواهري» ومجرمي «القاعدة»!!..
٭٭٭
.. لا أريد «للمملوح» أن يتعرض لحبر قلمي – عندما أكتب وأنا في حالة غضب – وبالتالي، فلن أطلب منه سوى أن يتعهد – أمام القراء كتابة – بعدم الطعن في شريط الفيديو المسجل له بواسطة خوذة الجندي الإسرائيلي – عندما يبث عبر اليوتيوب – مدعياً أنه.. «مفبرك ومن صناعة ملوك هوليوود»، وأيضاً يقر بصحة الوثيقة التي وقعها بعدم الاقتراب – أو الدخول – الى «غزة» عقب نشرها – هي الأخرى – على الشبكة العنكبوتية! أما بخصوص حلق «نصف شواربه»، فأرجو أن يستبدله بتحدٍ آخر وهو أن أذهب – أنا وهو – الى صالون «حنان دشتي» ويصبغ لحيته وشواربه وشعر رأسي الأبيض وشواربي البيضاء بلون.. «الميش الأشقر» حتى نظهر وكأننا الفنانة «شوجي» وذلك في حالة إن تجرأ وصعد الى متن السفينة الثانية المتجهة الى غزة والتي أعلن عن قبول التبرعات والمساعدات لتجهيزها في إعلان نشرته عدة صحف محلية!! للعلم، اسم الضابط الإسرائيلي من جهاز «الشين بيت» الذي حقق مع «المملوح» هو.. «أوري ماتاي – Ori Matai»، وبالمناسبة - «يسلم عليك وايد.. وناطرك ترجع»!!
٭٭٭
.. الى معالي وزير الصحة الدكتور «هلال الساير»:
.. مناشدة وصلتني بالهاتف من الفنان القدير «ولد الديرة» تهيب بكم لتمديد فترة علاجه من المرض الخبيث والتي حددتها الوزارة بشهر واحد بينما قرر الاطباء المعالجون هناك حاجته لثلاثة.. أشهر!! ومع خالص الشكر والتقدير!
٭٭٭
.. آخر خبر «جمهوري إسلامي إيراني».. طريف يقول:
.. اعتبرت الحكومة الايرانية ان.. «الانشقاق الأخير للعديد من الدبلوماسيين في أوروبا لا ينبع من أسباب سياسية»!!
.. كلام الحكومة الايرانية «خيلي – خوبا» و.. «خيلي – قاشانكا»، فقد انشق السيد «فرزاد فرهنجيان» - الملحق الصحافي في سفارة بلاده في «بروكسل»، والسيد «حسين علي زادة» - المسؤول الثاني في سفارة بلاده لدى «هلسنكي»، والسيد «محمد رضا حيدري» قنصل عام في «أوسلو» لأسباب «أمعائية» اذ خفضت وزارة الخارجية الايرانية عدد الحقائب الدبلوماسية التي ترسلها لهؤلاء – شهريا – وتحتوي على حصصهم الشهرية من «الآش» و.. «تخم شربتي»، ووصفة صنع.. «كباب سلطاني»!!
٭٭٭
.. دعاء نائب إسلامي دخل المجلس «حافيا» وصار غنيا:
.. «سبحان العاطي الوهاب… بعد الوزار والقبقاب»!
٭٭٭
.. آخر نكتة نشرتها جريدة «أخبار اليوم» القاهرية تقول:
.. واحد غبي بيعزم أصحابه فوق السطوح! ليه؟! عشان أصدقاء.. سطحيين!!

فؤاد الهاشم
falhashem@alwatan.com.

زوجات انتحاريي "القاعدة" يطالبن بالجنسية العراقية لأولادهن

السبت، 25 سبتمبر 2010

عشنا و شفنا بحريني افغاني الاصل وام لبنانية

والله ماهقيت البحرين نزلت لي هالمستوى الهابط

يخوض متهم سابق بالانتماء لتنظيم القاعدة الانتخابات النيابية في البحرين مؤكدا ان همه الاول هو تحسين مستويات المعيشة, لكن معركته قد تكون ايضا تبييض صورته "كارهابي" مفترض.
وقال محي الدين خان (45 عاما) احد خمسة اسلاميين سنة برأتهم المحكمة هذا الاسبوع من تهمة الانتماء لخلية في تنظيم القاعدة "في البداية كان دافعي للترشيح ان أوجه رسالة للحكومة وللذين اتهموني بانني ارهابي بانني مثل اي مواطن آخر ولست تكفيريا".
واضاف خان المولود من اب افغاني الاصل وام لبنانية من مزارع شبعا "عندما لمست مشكلات السكان اصبح الدافع الشخصي ثانويا وصار الفوز في الانتخابات هدفي".
وقال خان ذو اللحية الناعمة المخضبة بالحناء "اؤمن بالديموقراطية (..) انها مثل اي اداة اخرى. اذا احسن استخدامها من قبل الحاكم والمحكوم فستكون اداة مثالية (..) لكن اذا حدث العكس فانها ستكون اداة سيئة".
واوضح "لا تستقيم الديموقراطية مع اعمال العنف مثلا من قبل الشعب (..) وبالمقابل اذا جاءت الحكومة وجعلتنا نشعر بان لا فائدة من الديموقراطية فان الديموقراطية لن تكون اداة مثالية لدينا (..) انا مع الديموقراطية ذات الجوهر السلمي".
ويخوض خان منافسة قوية في احدى دوائر المحافظة الجنوبية ذات الطابع القبلي مع النائب جاسم السعيدي السلفي المستقل ومع مرشحة اخرى هي رئيسة الاتحاد النسائي البحريني مريم الرويعي.
وبدا خان واثقا من الفوز. وقال "اذا لم يتدخل احد ضدي فبامكانك ان تناديني منذ الان سعادة النائب محي الدين خان".
وحول قصده بقوله "التدخل ضده", قال خان "اخشى ان تتدخل السفارة الاميركية لدى حكومتنا واخشى ان تتحول معركتي الى معركة سياسية". واضاف "ربما الحكومة لا تريد نائبا مشاغبا (..) اتفق مع الحكومة في الامن والاستقرار لكنني قد اختلف معها في قضايا اخرى (..) قد تركز الدعاية المضادة لي على الاتهامات التي علقت بي طيلة اربع سنوات".
واعتبر خان ان الاتهامات التي وجهت اليه تعود الى اعتقاله في السعودية بعيد تفجير الخبر الذي وقع بعد ايام قليلة من اعتداءات 11 سبتمبر/ايلول 2001.
وقال "الاميركيون كانوا يصرون وقتذاك بانني انا من جند الانتحاري الذي نفذ العملية لان صلة قرابة بعيدة تربطني به". واوضح ان "شقيق زوجتي متزوج من اخته (الانتحاري).
ودافع خان عن نفسه بالقول "مازلت ارى ان اي مقاومة مشروعة للاحتلال يجب ان تدعم بالمال والنفس لكنني ضد ما يجري من عمليات ارهابية في بلدان عربية عديدة". واضاف "من يقومون بهذه العمليات لديهم اخلاص لكنهم مخطئون في الوسيلة.. سئلت اكثر من مرة اثناء التحقيقات عن رأيي في العمليات الارهابية فقلت هذا بوضوح".
ورأى خان ان اصرار الاميركيين على اتهامه مرده "ان اجهزة الامن تريد خلق رموز في كل منطقة لينسجوا الروايات حول هذه الرموز كما ان اجهزة الامن تسعى دوما لزيادة موازناتها عبر زيادة اعدائها".
وفي فبراير/شباط 2003 اعتقل للمرة الاولى في البحرين مع خمسة اخرين من بينهم شقيقه الاصغر علي واتهموه بالانتماء لخلية نائمة تابعة لتنظيم القاعدة. وقد اطلق سراحهم لعدم كفاية الادلة قبل ان تعيد السلطات اعتقالهم من جديد (باستثناء علي) وتقدمهم للمحكمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 وصولا الى تبرئتهم الاثنين الماضي.
وقال خان "اعتقد ان تاريخ اخي علي أثر علي شخصيا خصوصا امام الاميركيين".
وكان يشير الى تطوع اخيه للقتال في افغانستان عام 1994 ثم في الفيليبين والبوسنة قبل ان ان يحصل على جواز سفر بريطاني ويستقر في لندن.
وتطوع محي الدين خان ايضا للقتال في افغانستان عام 1989 لبضعة شهور حسب قوله لكنه يؤكد "لست تكفيريا ولست ارهابيا".
وردا على سؤال عما اذا كان سيزور الولايات المتحدة في حال انتخب نائبا, قال خان "المسألة منتهية بالنسبة لي خصوصا بعد ان برأتني المحكمة (..) اذا تلقيت دعوة من الاميركيين وبضمانات فساقبل بزيارة اميركا".
وتابع مبتسما "المفارقة انني استلمت ثماني رسائل حتى الان عبر البريد الالكتروني من ادارة الهجرة الاميركية تبلغني ان شروط الحصول على بطاقة الاقامة (غرين كارد) تنطبق علي".
وحول رايه في مشاركة المرأة في الحياة السياسية, تردد قليلا قبل ان يقول "لم احدد بعد موقفا فقهيا من الموضوع (..) لكن في حال فوز منافستي (مريم الرويعي) فساكون اول من يهنئها بالفوز".
 منقول العربيه
عقب محاولة حرق مصاحف قامت قبيله العوازم بحرق ديكشنري رد مضاد على حارقوا القرآن

فاعل خير

مطاوعه يلعبون كوره

الاول : إرفعها جزال الله خيراً

الثاني : إستلم بارك الله فيك
...
الثالث : شوت على بركت الله

الكابتن : موفقين إن شاء الله...

"جابوا هدف " سألهم الحكم : مين جابه ؟قالوا : فاعل خير
اهل العمايم والنمايم والاصحاب / مد الحبل في ذمـّـهم واحتطب به


(الشاعر النبطي القديم محمد بن لعبون- توفي 1247هـ- يهجو اهل النفاق الديني)
منقول ;الاستاذ مشاري الذايدي

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

أدب السجون في الثقافة السعودية

 شرق المتوسط، الكراديب، غربة المكان، نساء المنكر أبرز الأعمال التي صورت عالم السجن.
• الزنزانة تشبه القبر عند تركي الحمد والسجن أمر مكان في الدنيا عند سمر المقرن.

عبدالله السمطي من الرياض: ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح موضوع: أدب السجون في السعودية، فالدراسات النقدية السعودية – على تنوعها- التي ترصد خواص الأدب في تحولاته الكلاسيكية والرومانسية والحداثية لم تتطرق لهذا الموضوع، على الرغم من صدور أعمال أدبية وإبداعية تتناوله، أو تشير إليه، أو تتضمن بعض مشاهده،، فلم يرصد هذا المجال قبلا، في نمطيه: الكتابة من داخل السجن، أو الكتابة عن السجن نفسه، وعالم المساجين، وأشواقهم للحرية.
وفي لمحات قليلة يمكن الوقوف عند بعض تبديات هذا الأدب خاصة وأن عددا من الأدباء الذين دخلوا السجن خلال ستينيات القرن العشرين وما بعدها قد كتبوا عن هذا العالم، وهو هنا عالم فريد وغير مطروق بالنسبة للأدب السعودي.
 من الروايات المبكرة التي تناولت عالم السجن رواية:" شرق المتوسط " لعبدالرحمن منيف، وبطل الرواية:" رجب" الذي يفرج عنه بعد تجربة قاسية في السجن، وبعد أن جعلته عذابات السجن يبوح لسجانه بما يطلبه، وفي خروجه تجرع مرارة تهمة الخيانة لرفقاء دربه المسجونين.
  تذكر الرواية برواية الكاتب المصري صنع الله إبراهيم:" تلك الرائحة" التي كتبها عن عالم السجن، لكن بعد خروجه كان موضوعا تحت المراقبة الدائمة، وكلما تذكر السجن والسجان غرق في لا وعيه ليبوح ويكتب ويتساءل.
  رواية:" شرق المتوسط" من الروايات المهمة التي أسست لأدب السجون، وهي تتناول وثيقة حقوق الإنسان التي لم تطبقها أية دولة خاصة في العالم الثالث. كذلك يصف منيف رواية شرق المتوسط بأنها حازت على شرف التأسيس لأدب السجون، ففي مقدمة الرواية في طبعتها الثانية عشرة يكتب تحت عنوان “تقديم متأخر لكنه ضروري” ويذكر: " الرواية حين صدرت، قوبلت بموقفين يكادان يكونان متعارضين، موقف القارئ الذي يريد أن يعرف أدق التفاصيل عن عالم السجن السياسي، وموقف السلطات التي رأت مجرد الإقتراب من المحرمات. لقد كان لـ “شرق المتوسط”، إلى جانب روايات أخرى، شرف التأسيس لما سُمّي فيما بعد: أدب السجون. وأصبح هذا الميدان واحداً من الميادين الأساسية للرواية العربية.
كراديب هشام العابريروي الكاتب تركي الحمد في روايته:" الكراديب" (دار الساقي، بيروت) أن بطل الرواية هشام العابر تعرض للسجن فترة من الزمن، والكراديب هي السجون التي تقام تحت الأرض، أو بالأحرى الزنازين التي يتم حفرها على شكل بئر مربعة ويلقى فيها بالسجين، ويتم إنزال الطعام والشراب له باستخدام حبل ودلو، وفي مشهد يصور بطل الرواية وهو في زنزانة السجن:
" بقي هشام واقفا في مكانه لا يعلم ماذا يفعل... إنه في حالة أشبه بلحظة الاختفاء في بعد آخر: لا مكان ولا زمان ولا إحساس بأي شيء، وكأنه في كابوس رهيب لا يلبث أن ينجلي بعد لحظات. ثم عاد إليه الإحساس بالمكان والزمان ومعه الإحساس بالرعب والرهبة. نظر حوله مستكشفا القبر الذي ألقي به فيه، عبارة عن غرفة ضيقة، بنافذة واحدة ذات قضبان فولاذية غليظة، وسقف مرتفع تتدلى منه " لمبة" تصدر ضوءا خافتا كئيبا، جلس على فراشه المطوي وهو يتحسس القيود في رجليه، وينظر إلى البوابة أمامه، متوقعا أن يلج منكر ونكير في أي لحظة، ومعهما تلك المرزبة الرهيبة، ولكن الوقت يمر ولا أحد يجيء".
  وفي المعتقل ينقل الكاتب تركي الحمد الأحاديث التي تدور بين السجناء، وحالة التأمل التي يكونون فيها حيث يتناقشون في كل شيء في الدين، والسياسة، والثقافة والمجتمع، ويتساءلون عن الحتمية والمذاهب السياسية، والجبر، والاختيار، والمدن، والأماكن، كما ينقل صوت السجان" مرعي" الذي كان يعتقد أن كل المعتقلين هم من الكفرة والملحدين وأعداء الدين، فكان قاسيا كل القسوة، إلا أنهم لاحظ أنهم يصلون ويصومون، ولكن ذلك لم يكن ليوقفه عند حده " / ص.ص 58-59
 وفي كتابه:" مذكرات وذكريات من حياتي " (المؤلف، الرياض، الطبعة الثانية 1998) يسرد الكاتب الرائد عبدالكريم الجهيمان تجربة اعتقاله مدة عامين في بداية عهد الملك فيصل للتحقيق معه ضمن مجموعة كانت تقتني الكتب من مكتبة صاحبها من أهل القطيف كان دائم السفر للبحرين والرجوع منها كتب ومطبوعات، قبضت عليه أجهزة الأمن بعد الاشتباه فيه وأوفته وحققت معه، فذكر جملة من الأسماء التي ترتاد مكتبته ومنها اسم: عبدالكريم الجهيمان، وعابد خزندار وعبدالرحمن المنصور، فقبض على من ذكر أسماءهم في التحقيق كما قبض على أناس في المنطقة الشرقية. ويتحدث الجهيمان عن الناقد الأديب عابد خزندار بقوله:
" لا يفوتني أن أتحدث عن أحد هؤلاء الرفاق وهو الاستاذ عابد خزندار – الناقد والكاتب المعروف بصحيفة الرياض- الذي هو الحجازي الوحيد بيننا، فقد كان من حسن حظي أن أسكن وإياه في غرفة واحدة، وأن أعرف جميع حركاته وسكناته وطريقته في الحياة فرأيت ما أعجبني من رجولة ومكارم أخلاق، يضاف إلى ذلك علم غزير ومعرفة بلغتين أو ثلاث أو أكثر من اللغات الحية علاوة على اللغة العربية".
وفي سيرته الذاتية:" غربة المكان " القاهرة، الطبعة الأولى 2008 يتناول الروائي إبراهيم الناصر الحميدان تجربة السجن بالتفصيل، حيث يسرد هذه التجربة في الفصول من الثامن إلى الثلاثين في أكثر من تسعين صفحة (الصفحات ( 4-137)) ويروي فيها قصة اعتقاله، وهي قصة طويلة امتدت من الظهران حتى الرياض، كانت بسبب القراءات والكتابات، وبسبب بعض المطالبات في الحياة الاجتماعية، ويسرد الكاتب تجربته مع حياة السجن، والأحاديث وراء القضبان، وتبادل الكتب والأوراق والكتابات الأدبية.
من المطعم والمقهى إلى السجن: وفي رواية:" نساء المنكر" ( دار الساقي، بيروت 2008) لسمر المقرن تتناول الكاتبة عالم السجون وفق خصوصية أخرى هي عالم السجن النسوي، حيث نطالع القصص المأساوية للسجينات مثل: نورة، وسميرة " فتاة عسير"، وغادة، وغيرهن، وهي قصص أغلبها جاءت نتيجة التفكك الأسري، ومشاهد العنف التي يقوم بها الأزواج، وتصور لنا بطلة سمر المقرن التي اقتيدت إلى السجن بعد إلقاء الشرطة الدينية القبض عليها هي وزوجها وهما يتناولان وجبة، بحجة التبرج والسفور، تصور لنا حالة النفاق الاجتماعي التي تقابل بها السجينة، وطريقة تعامل السجان مع السجينة، والضرب والركل الذي تتعرض له، فضلا عن الإيذاء المعنوي بالكلمات الفاحشة. تقول الكاتبة:
" وجوه العالم الحقيقية بدأت تتضح لي أكثر فأكثر، وأنا خلف القضبان، حيث وصل إلى مسامعي مدى التهم التي ألصقت بي وممن؟ إنها من أكثر الناس ترديدا لشعارات الحرية وأحقية المرأة في اختيار من تحب، وحريتها في الخروج معه. رددوا هذه التهم وقذفوني بأسوأ العبارات وهم ملتفون حول كؤوس الخمر، ويد كل منهم تطوق خاصرة زوجة صديقه!! أما المتدينون أو " الملتزمون" كما نطلق عليهم فالشرف لا شيء لديهم، والقذف أسهل على ألسنتهم من " السلام عليكم" وبعدها كفارة المجلس وجزاك الله خيرا يا شيخ.. وجه رئيف وحده كان أنيسي في غربتي. في السجن غربة حقيقية، لم يذق طعمها لا من هجر وطنه ولا من اكتوى بقهر اللجوء إلى المخيمات. السجن هو أمر مكان في هذه الدنيا " / ص 54
وفي رواية:" الإرهابي 20" لعبدالله ثابت (دار المدى، دمشق 2006) ينقل لنا الكاتب بعض مشاهد التوقيف المؤلمة، حيث ألقت الشرطة الدينية " هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" القبض على بطل الرواية وعلى صديقته حيث كانا يتناولان القهوة في أحد الأسواق التجارية، أي في مكان عام، مع ذلك تم إيقاف الاثنين معهما، واقتيادهما إلى مركز الهيئة ومن ثم قسم الشرطة، ولنصغ لعبدالله ثابت كيف يروي الحدث في روايته:" هناك في مركزهم حبسوني في إحدى الغرف، وكنت أسمع بكاء الفتاة الذي لم يستمر طويلا، ثم سمعتها وهي تشتمهم واحدا واحدا، وعرفت فيما بعد أنها خرجت، رغما عنهم، لأنها بكل بساطة أبرزت جوازها الأمريكي وهددتهم إن هم لم يطلقوها فورا أنها ستتصل بالسفارة الأمريكية" / ص 200
 ويضيف: " وبالطبع كان لابد أن أتحمل كل شيء، فأنا لست أمريكيا، أنا جنوبي جبلي حليق الشنب واللحية، وزيادة على هذا فأنا عندهم كاتب علماني بصحيفة علمانية، وليس أمامهم من شخص غيري ليفرغوا من خلاله حقدهم!
حين نظر أحدهم إلى اسمي في البطاقة، قال:" هل أنت الكاتب بالصحيفة العلمانية؟ " فسكت لبعض الوقت، أفكر ما الذي سيترتب على إجابتي، وتخيلت للحظة أن الكتابة والثقافة ربما تمنحني شيئا من الاحترام عندهم، فأجبتُ:" أجل أنا هو ".
  فقفز من مكانه قائلا:
- والله لأضربنك ضربا لا تنساه في حياتك أيها العلماني الحقير!
نظرت إليه بحنق ثم انفجرت:
- سأخرج من هنا يوما، ووالله لتدفعن ثمن ما تفعله، فاضربني إن كنت رجلا..
وقبل أن تصل يده إلي وقف الجالسون بيننا ليخرجوه من الغرفة، وليخبروه أنهم سيتدبرون أمري!
بعد نصف ساعة حملوني في سيارتهم، ليسلموني إلى مركز الشرطة المدنية، وهناك أودعوني السجن، دون أن أعرف حتى ما هي التهمة التي ألقوني بسببها في هذا المكان، وهل سيسمونها جريمة شرب القهوة مع صديقة" / ص.ص 200-201
وكانت التهمة التي واجهت بطل رواية عبدالله ثابت هي:" الاختلاء غير الشرعي" ويعلق ثابت في الرواية ساخرا:" اختلاء غير شرعي في سوق يتجول بداخله أكثر من ألف شخص.. حقا لقد كان أعضاء الشرطة الدينية على عزم تام بأن يفوا بوعيدهم! " / ص 202
هناك كتابات أخرى متعددة، لعدد من الأدباء منهم الشاعر علي الدميني، والكاتب الراحل عبدالله الجفري، والأديب الراحل عابد العابد، وغيرهم ممن مروا بتجربة السجن والاعتقال، وهي كتابات تسعى لمكاشفة سؤال الإنسان، وحقه في الحرية، وفي تمكنه من حقوقه الإنسانية حسب المواثيق والشرائع الدولية.
  أدب السجون في الثقافة السعودية موضوع بكر، ويتطلب قدرا من المتابعة والرصد والدراسة المنهجية الرائية المستشرفة


منقول

عبده خال يقاطع معرض الكويت لمنعه كتباً مصرية

أعلن الروائي السعودي الحائز على جائزة البوكر لعام 2010 عبده خال مقاطعة معرض الكويت في دورته الـ 35، التي تنطلق قريباً، بعد إعلان إدارة المعرض منع عرض كتب مؤلفين مصريين. وأكد الروائي خال لـ«الحياة» أن مقاطعته لمعرض الكويت «عبارة عن إعلان موقف ضد هذا المنع، الذي يعتبر اختطافاً لمفاهيم حرية الإنسان في أن يقتني أي كتاب يريده»، كاشفاً في الوقت ذاته أن موقفه هذا «سينسحب على كل معارض الكتاب التي تنتهج مثل هذا النهج في منع أي كتاب».

وحول عدم مقاطعته لمعارض سابقة، أوضح خال أن الإنسان «عندما يمتلك صبغة معينة، فعليه أن يستخدم هذه الصبغة من أجل الحق، وهذا ما منحني إياه حصولي على جائزة البوكر، والجائزة حمّلتني مسؤولية المنافحة عن الحق بشكل عام، ربما كنت أنافح في السابق صامتاً، لكن علي الآن أن ارفع صوتي».

وقال صاحب رواية «ترمي بشرر»: «أعتقد أن المثقفين إذا انتهجوا هذا النهج في المقاطعة فسيستقيم ميزان المعارض، أما إذ تم تفريغ أي معرض من مثقفي العالم العربي، فهذا سيكون ذا اثر كبير، خصوصاً في ظل منع أسماء لامعة في الأدب والفكر العربي لها جهودها الضخمة ومن مختلف التيارات».

ولفت إلى أن المتابع لا يفهم ماذا تريد إدارة معرض الكويت من هذا المنع، الذي طاول الجميع ومن دون استثناء وقال: «لا أدري ما هي البوصلة التي تم على أساسها المنع، فبعض الممنوعين كتاب إسلاميون والبعض الآخر سياسيون، وحتى كتاب من تيارات وسطية منعوا كذلك، وهذا يثير علامات استفهام كبرى».

وعما إذا كانت وصلته مواقف متضامنة معه من كتاب ومثقفين قال أوضح: «لم يصلني بعد شيء وربما لا يصلني وهذا لا يعنيني كثيراً، كل ما أريده أن تعرف المجتمعات أن التنوع المعرفي ليس مرضاً ولكنه صحة لأي شعب، إنما المرض هو اتباع منهج أو تيار واحد وغياب التعددية الثقافية والفكرية».

وأضاف أن الكويت كانت حاملة لمشعل التنوير منذ وقت مبكر في المنطقة، «وأن يحدث من إدارة المعرض هذا الإجراء في منع الكتب هو إجراء تعسفي واختطاف لثقافة البلد، فمن غير المعقول أن يختار عدد قليل جداً من إدارة المعرض لشعب الكويت كاملاً ما يقرأ وما لا يقرأ، ولا يمكن أن تتحول إدارة المعرض إلى محاكم تفتيش في حين ينتظر منها الانفتاح على الآخر بجميع أطيافه، فكيف بها وهي تمنع بيع وتوزيع كتب لأسماء عربية؟».

واستغرب الروائي خال موقف إدارة معرض الكويت التي تريد اختصار دولة التنوير الخليجية الأولى والتي مارست دوراً تنويراً منذ الخمسينات والستينات إلى دور تفتيشي قاصر، وهي الدولة التي فتحت قنواتها الثقافية والإعلامية وأسست اللبنة الأولى في دول الخليج لمفاهيم الحرية والعدالة. يصعب أن يكون مآل هذا البلد الاقتعاد في زاوية ضيقة لمنع عرض الكتب في زمن انفتحت فيه كل الحدود على الأفكار والمعتقدات.

وطالب خال جميع المثقفين بمقاطعة معرض الكويت إن أصرت إدارة المعرض على منع دخول الكتب المصرية، إذ يرى أن هذا المنع «يخل بمبادئ حرية الإنسان في اقتناء واعتناق ما يريد، وهو الحجر الذي لا يليق بدولة كالكويت».

وكانت إدارة المعرض منعت كتاب مصريين من تيارات مختلفة منهم: محمد حسنين هيكل، جلال أمين، جمال بدوي، جمال الغيطاني، إبراهيم أصلان، إبراهيم عبدالمجيد، خيري شلبي، رضوى عاشور، محمد المنسي قنديل، يوسف القعيد، فهمي هويدي، علاء الأسواني، محمد عمارة، فاروق جويدة، عزت القمحاوي، وإبراهيم فرغلي، وآخرون كثيرون.

رقابة بائسة

وفي السياق نفسه قال الروائي والكاتب الكويتي طالب الرفاعي: «بداية أنا ومجموعة كبيرة من المبدعين والمثقفين لنا موقف معروف من الرقابة، وأن الشعب الكويتي يمتلك القدرة الكاملة في أن يميز بين الغث والسمين، علماً بأننا نتكلم عن رقابة تحترم الآخر وقناعاته، وتنأى بنفسها عن الخوض في مس الذات الإلهية ».

وتمنى على معرض الكويت، الذي يعد أحد أهم معارض الكتب العربية تاريخياً، إذ يأتي بعد معرض القاهرة «أن يجد صيغة لتخليص مئات الكتب من كماشة رقابة بائسة، تقف حجرة عثرة دون وصول الكتاب إلى القارئ الكويتي أو القارئ العربي المقيم».

وأكد صاحب رواية «سمر كلمات» أن الرقابة «باتت من مخلفات الماضي، لأن الكتب باتت تنتقل عبر الفضاء الالكتروني، ولن تقف أمام أي راغب حقيقي للكتاب»، مشيراً إلى أن «تحركات ثقافية سنوية من المثقفين والمهتمين تطالب بوقف الرقابة، وبالتالي من حق الكويتيين على القائمين على الرقابة، أن يقتنوا الكتاب الذي يرغبون فيه» مشدداً على ضرورة أن تبقى الكويت «منارة وإشعاع تنوير للعالم العربي، كما هو حالها منذ عقود».

وقال إن هناك حرية في كل مجال في الكويت، «فلما لا يكون هناك حرية في طرح الكتاب؟ مع أنني ضد الكتب الرخيصة، ولا أحد ينادي بالإباحية ولا الكتب الرخيصة.

لكننا نتكلم عن الكتب الحقيقية والإبداعية».

وحول اقتصار قائمة المنع على الكتاب المصريين، أشار إلى أن الكويت «لا يمكن أن تتقصد الإساءة لعلاقتها التاريخية والمميزة مع مصر. كلنا أبناء نجيب محفوظ وسواه من الكتاب المصريين الكبار. هناك شيء وراء موضوع المنع، ولكن أتمنى ألا يكون هناك تقصد لمنع كتب الكتاب المصريين».

وأوضح الروائي إبراهيم عبد المجيد أن عدداً من كتبه ممنوعة في الكويت مثل «عتبات البهجة» و»برج العذراء». وفي السعودية منعت روايتي «البلدة الأخرى» و «في كل أسبوع يوم جمعة»، معتبراً أن مثل هذا الوضع يخص كتاب كثر، ومشيراً إلى أن «كل بلد حر».

لكنه اعتبر أن ما يحصل في الكويت من منع «انجازات للتيار السلفي الرجعي، الذي يحقق خطوات كبيرة في الكويت»، مشيراً إلى أن المثقفين الكويتيين «يعانون من الخضوع لهذا التيار وأفكاره». وأكد وقوف المثقفين المصريين مع المثقفين في الكويت. واستعاد صاحب رواية «لا أحد ينام في الإسكندرية» الدور التنويري والثقافي الذي اضطلعت به الكويت عبر عقود مضت، متطرقاً إلى المطبوعات المهمة التي أسهمت في تشكيل وعي أجيال عربية.